في تقرير نشر على موقع فوربس العالمي نهاية الأسبوع الفائت تم نقلها عن تقرير منجز من طرف مجموعة ضغط صحراوية (WSRW) انفصالية تترصد الموارد الطبيعة بالأقاليم الجنوبية للمغرب، كشف أرقاما ادعى أنها حول الصادرات المغربية من الفوسفاط المنتج على مستوى منجم بوقراع، الواقع بإقليم مدينة العيون، حيث تراجعت مبيعات الفوسفاط المغربي المنتج على مستوى نقطة منجم بوكراع، خلال سنة 2019، لتستقر عند 1.3 مليون طن، فيما عرفت سنة 2018 نسبة مبيعات بلغت حوالي 1.9 مليون طن، مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 46 في المائة، كما ان المبيعات المغربية من الفوسفاط المستخرج من منجم بوكراع، الموجود بالأقاليم الجنوبية للمغرب، سجلت أدنى مستوياتها من المبيعات منذ سنة 2012، حيث شهدت سنة 2018 عائدات مالية مهمة قاربت نحو 164 مليون دولار، بينما لم تتجاوز مداخيل سنة 2019 سقف 90 مليون دولار، محققة تراجعا في حدود 74 مليون دولار في سنة الماضية، بالمقابل فإن الشحنات التصديرية من فوسفاط منجم بوكراع انطلاقا من ميناء مدينة العيون عرفت تراجعا تمثل في تصدير نحو 19 شحنة تصديرية، سنة 2019، مقابل 33 شحنة مسجلة خلال سنة 2018. ويرجح ان تراجع أرقام معاملات تصدير فوسفاط منجم بوكراع، الذي لا يتجاوز سقفه 8٪ من مجموع الفوسفاط الذي ينتجه المغرب بالمناجم الأخرى على صعيد التراب الوطني، يفسر بالنظر إلى ما وصفه ضغطا دوليا تقف وراءه مجموعة ضغط انفصالية على المستوى الدولي تستهدف الحجز على الشحنات التصديرية المغربية.