اختارت المملكة المغربية وجمهورية جنوب إفريقيا تدشين عودة تطبيع العلاقات بينهما عبر قطاع البيئة، حيث حضرت إدنا موليوا، وزيرة الشؤون البيئية بنوب إفريقيا، الاجتماع التاسع والعشرون لمكتب مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة المنعقد يومي 17 و18 أبريل 2018 بالصخيرات. وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تزور فيها موليوا المغرب بعد إعادة تطبيع العلاقات بين المغرب وجنوب إفريقيا، عقب اللقاء التاريخي الذي جمع بين الملك محمد السادس ورئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، شهر نونبر الماضي، على هامش القمة الخامسة للاتحاد الأفرو-أوروبي في أبيدجان الإيفوارية. يذكر أن اجتماع مكتب مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة يحتضنه المغرب للمرة الأولى والذي تنظمه كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة. ويأتي انعقاد هذا الاجتماع بالمغرب من أجل ترجمة التزام المغرب كدولة رائدة في ميدان البيئة والتنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي على المستوى الإفريقي. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب شارك في أشغال الدورة العادية السادسة عشرة لوزراء البيئة الأفارقة، التي عقدت في ليبرفيل بالغابون في الفترة من 12 إلى 16 يونيو 2017، بوفد هام برئاسة نزهة الوفي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، التي تم انتخابها كنائبة لرئيس مكتب وزراء البيئة الأفارقة، ممثلة لمنطقة شمال إفريقيا لمدة سنتين 2017-2018.