دشنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حملة طبية بالمركبات السجنية، هدفها الكشف عن داء السل وسرطان الثدي والرحم، وذلك لفائدة النزلاء. وبدأت الحملة الطبيبة حسب بلاغ للمندوبية، اليوم الثلاثاء، بالسجن المحلي تولال 2 بمكناس، وقال البلاغ ذاته، إن الهدف منه هو “تعزيز العرض الصحي للنزلاء من منطلق المسؤولية المشتركة. ويستفيد من هذه الحملة في المرحلة الأولى المؤسسات السجنية المنتمية إلى المركب السجني تولال بمدينة مكناس، إضافة إلى سجون بوركايز وتازة بجهة فاسمكناس، على أن تشمل في ما بعد 23 مؤسسة سجنية تنتمي إلى أربع جهات، ليبلغ العدد الإجمالي للنزلاء المستفيدين 30554 نزيلة ونزيلا. وأوضح بلاغ المندوبية، أن هذه الحملة الطبية تأتي في “إطار تنفيذ مقتضيات الاتفاقيتين اللتين تم توقيعهما أمام الملك محمد السادس في 05 يوليوز 2016، والمتعلقتين بتعزيز العرض الصحي لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية، وذلك بشراكة مع وزارة الصحة، مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، مؤسسة محمد الخامس للتضامن ومؤسسة لالة سلمى لمحاربة داء السرطان”.