في أول تعليق له على اعتقاله من مقر عمله بتهمة الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي، قال توفيق بوعشرين ناشر يومية أخبار اليوم و الموقع الإلكتروني “اليوم 24″، إن اعتقاله جاء نتيجة رفضه “الاتجار بالقلم”. بوعشرين الذي اعتُقل يوم الجمعة 23 فبراير الماضي من مقر عمله بالدارالبيضاء، قال من داخل زنزانته في تصريح نشرته يومية “أخبار اليوم” التي يملكها إن سبب محاكمته ليس “الاتجار بالبشر” كما يُتهم، بل “رفض الاتجار بالقلم”. وأوضح بوعشرين الذي يتابع في حالة اعتقال بتهمة “الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي”، إنه يتأسف لاستقدام الفتيات اللواتي تقدمن على أنهن ضحايا له إلى المحكمة يوم أول جلسة من محاكمته، يوم الخميس الماضي، وذلك تزامنا مع “عيدهن العالمي”. وأضاف ناشر يومية “أخبار اليوم” و الموقع الإلكتروني “اليوم 24″، في حديث مع هيئة دفاعه غداة جلسة محاكمته الأولى، “هؤلاء الفتيات يخضعن للضغط ويتم تشويه سمعتهن”. وقد أحيل توفيق بوعشرين على محكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء في أولى جلسات محاكمته الخميس الماضي 8 مارس الجاري، بتهمة “الاشتباه في ارتكابه لجنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف، والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي المغربي”. وتم تأجيل المحاكمة إلى غاية يوم 15 مارس القادم وذلك بطلب من هيئة الدفاع عن المشتكيات، من أجل إعداد الدفوعات اللازمة، وهو الأمر ذاته الذي طالبت به النيابة العامة.