كشفت دراسة أنجزت بتعاون مع وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، أن أزيد من ربع المغاربة سيصيرون مسنين بحلول سنة 2050. وأوضحت الدراسة التي استعرضت بعضا من مضامينها ضمن فعاليات الدورة الرابعة والعشرين من المعرض للنشر والكتاب المنظم بمدينة الدارالبيضاء، أن من نتائج التطور الديمغرافي الذي سيشهده المغرب خلال الأجيال القادمة، تفكك النواة الأسرية، وبروز عدد متزايد من المسنين داخل الأسرة الواحدة، مما يثقل كاهل الأسر ماديا، نظرا للمصاريف التي تتطلبها هذه الفئة غير المنتجة. وشددت الدراسة، أثناء عرض قدمه باحثون بعنوان" واقع المسنين في المغرب في ظل التغيرات القيمية المجتمعية"، وغابت عنه الوزيرة الحقاوي بسبب التزام حكومي، أن أغلبية الرجال المسنين متزوجون، بينما النساء عكس ذلك، حيث أن نسبة الأرامل تطور ما بين 1971 إلى حدود سنة 2015 بنسب كبيرة.