استقبل وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، مساء امس الأحد، نظيره المغربي ناصر بوريطة؛ حيث بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتطورات الدولية والإقليمية. وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن اللقاء جرى في ديوان عام وزارة الخارجية الإماراتية بالعاصمة أبوظبي، وشهد “استعراض العلاقات الأخوية والتعاون المشترك القائم بين البلدين، وبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها بما يحقق التطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين”. كما تم خلال اللقاء “تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات والتطورات على المستويين الإقليمي والدولي”. وأكد بن زايد على عمق العلاقات الإماراتية المغربية وحرص قيادة البلدين بشكل مستمر على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات. من جانبه، أكد بوريطة حرص بلاده على تعزيز التعاون المشترك مع دولة الإمارات في مختلف المجالات. تأتي زيارة بوريطة للإمارات التي لم يعلن عن مدتها بعد أسبوعين من زيارة قام لكل من السعودية والكويت على التوالي، ونقل خلالها رسائل من عاهل المغرب الملك محمد السادس لزعيمي البلدين. وفي نوفمبر الماضي، زار العاهل المغربي كلا من الإماراتوقطر. وعقب إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعتها لقطر، في 5 يونيو الماضي، بدعوى دعمها للإرهاب وهو ما نفته قطر، اختارت المغرب ما وصفته ب”الحياد البناء” بين الأطراف، والذي قالت إنه “لا يمكن أن يضعها في خانة الملاحظة السلبية لمنزلق مقلق بين دول شقيقة”. وقال العاهل المغربي إن بلاده مستعدة “لبذل مساع حميدة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل” بين أطراف النزاع، إذا أبدت الأطراف الرغبة في ذلك.