النيابة العامة في المغرب لا تملك حجة وفاة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وهو ما جعلها تلتمس من المحكمة تأجيل قضيته في مواجهة جريدة "الأحداث المغربية"، موضوع ورد عبر الصحف المغربية الصادرة يوم الأربعاء 7 آذار/مارس، علاوة على التطرق إلى موضوع التوتر بين القضاة والمحامين، وغيرها من الاخبار. اختارت "الأحداث المغربية" الاهتمام بموضوع التوتر بين قضاة ومحامين في المغرب. تحت عنوان "قضاة يلوحون بالاستقالة ومحامون يردون بوقفة احتجاجية"، أكدت اليومية أن مسلسل التوتر بين المحامين والقضاة يدخل حلقة جديدة تنذر بتصعيد جديد، بعد أن هدد المكتب الجهوي لنادي القضاة في المغرب، أول أمس الاثنين، بتقديم استقالة جماعية إلى وزير العدل والحريات، في الوقت الذي نفذت فيه هيئة المحامين في فاس، وقفة احتجاجية، في اليوم نفسه، أمام المحكمة الابتدائية في تاونات. ونقلت اليومية تصريحاً لعبد الرحيم عبابو، نقيب هيئة المحامين، جاء فيه أن الغاية من وقفة المحامين "رد الاعتبار لهيئة الدفاع تجاه ما صدر عن بعض المحسوبين من نادي القضاة الذين مسوا بحرمة الدفاع"، بينما صرح رئيس نادي القضاة "أن اللقاء الذي عقد مع وزير العدل جرى خلاله طرح الملف على الوزارة ومناقشة وضع قواعد تعامل جديدة مع جميع مكونات القضاء، على اعتبار أن كرامة القاضي جزء لا يتجزأ من هيبة الدولة". محكمة غير متأكدة من وفاة القذافي في خبر طريف تحت عنوان "المحكمة تؤجل النظر في قضية الأحداث المغربية للتأكد من وفاة القذافي"، أفادت اليومية المذكورة أن النيابة العامة لا تتوفر على حجة وفاة معمر القذافي، وهو ما جعلها تلتمس من المحكمة تأجيل قضيته في مواجهة جريدة "الأحداث المغربية". وذكرت أن هذا رأي استقرت عليه هيئة المحكمة، ومعها ممثل النيابة العامة، لتعليل تأجيل النظر في القضية المرفوعة من معمر القذافي ضد "الأحداث المغربية" لجلسة، 8 أيار/ مايو 2012، حتى يتم التثبت من وفاة الطرف المشتكي، وذلك بعد أن قررت المحكمة إعادة توجيه الاستدعاء إلى الجريدة للمثول أمامها خلال الجلسة الصباحية ليوم أمس. مليون مغربي يعانون الفشل الكلوي كتبت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان "مليون مغربي يعانون الفشل الكلوي و10 آلاف فقط يستفيدون من عملية التصفية"، أن حوالي 10 في المئة من المغاربة يعانون من أمراض الكلي، إذ تقول الإحصاءات إن 3 ملايين مغربي يشكون من اعتلال الكلي، مليون منهم يعانون من الفشل الكلوي المزمن، غير أن 10 آلاف مريض فقط هم الذين يستفيدون من عملية التصفية، التي يتراوح ثمنها ما بين 700 و850 درهماً للحصة، ولا يقبل التأمين الصحي تعويض سوى 26 في المئة من تكاليف العلاج، كما يتم الكشف عن 3500 حالة مرضية سنوياً. واشتكت الدكتورة أمل بورقية، رئيسة الجمعية المغربية لمحاربة أمراض الكلي، من كون "عمل وزارة الصحة غير كافٍ لمرضى القصور الكلوي، خاصة وأن عددهم في ازدياد، وتكلفة العلاج جد باهضة"، ودعت إلى إعداد مخطط جديد لتوسيع قاعدة الاستفادة من زراعة الكلي. أما عدد مراكز التصفية فيبلغ، حسب الدكتورة أمل بورقية، 165 مركزاً أغلبها يوجد بين الدارالبيضاء والرباط، كما أن كل هذه المراكز تابعة لجمعيات متخصصة في أمراض الكلي. ولا يتوفر المغرب سوى على مركز واحد خاص بالأطفال، في حين لم تتعدَ عمليات زرع الكلي ال 160 عملية في المغرب، منذ سنة 1996. تبديد 5 مليارات على أنظمة حماية كشفت "المساء" عن وثيقة تشير إلى أن المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات، عبد الحنين بنعلو، أبرم صفقة مع شركة فرنسية متخصصة في توفير الحلول الأمنية بمبلغ يزيد على 5 مليارات سنتيم. وذكرت الوثيقة، التي تطرقت لها اليومية في مادة تحت عنوان "فضيحة جديدة تورط بنعلو في تبديد 5 مليارات"، أن عقد الصفقة، التي يشملها تدقيق تقرير المجلس الأعلى للحسابات الخاص بالمكتب الوطني للمطارات، كان يروم توفير أنظمة حماية خاصة بمطار محمد الخامس. وأفادت أن الوثيقة، التي تحمل الرقم 05/125 الموقعة يوم السابع من أكتوبر 2005 من طرف المدير السابق للمكتب الوطني للمطارات عبد الحنين بنعلو، الموجود رهن الاعتقال في سجن عكاشة في الدارالبيضاء، أن مبلغ الصفقة الذي دفع بالعملة الصعبة وصل إلى 5 ملايين و62 ألفاً و192 أورو، وهو موزع على اثني عشر حلاً أمنياً أهمها توفير خدمة المراقبة عبر الكاميرات، تجاوز المليار ونصف السنتيم. اعتقال موظفتين في ملف اختلاسات تحت عنوان "اعتقال موظفتين في ملف اختلاسات ابن رشد"، كتبت "الصباح" أن الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف في البيضاء أمر، أول أمس الاثنين، عناصر الفرقة الجنائية الولائية بإيقاف موظفتين في مستشفى ابن رشد في المدينة ذاتها، على خلفية الاختلاسات التي عرفتها مداخيل المستشفى، والتي استفاد منها حوالي 200 مريض. وكشفت مصادر أن المشتبه بهما في هذه الاختلاسات التي تجاوزت ال 150 مليون سنتيم، فرضت عليهما مراقبة قبل إيقافهما بمنزليهما ووضعهما تحت الحراسة النظرية. وذكرت أن عناصر الفرقة السالفة الذكر ستواجه المتهمتين بنتائج التحقيق التي توصلت إليها منذ حوالي أسبوعين، بعد الاستماع إلى مسؤولة في مصلحة الفوترة المعنية بالاختلاسات، والتي وجهت اتهاماً مباشراً إلى الموظفتين، اللتين تلاعبتا في وثائقها وعمدتا إلى إتلاف بعضها بتواطؤ مع بعض المرضى. وأبرزت المسؤولة مراحل البحث الداخلي والنتائج التي توصل إليها التحقيق، والتي تشير إلى تورط الموظفتين، كما أدلت للشرطة بإقرار من بعض المرضى الذين اعترفوا بتسليم مبالغ مالية إليهما مقابل إتلاف وثائق تلزمهم بأداء مبالغ مالية لفائدة خزينة المستشفى.