أشار مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إلى أن الحكومة منشغلة بما حدث بمدينة جرادة، وأن هناك برامج جارية تقع عملية أجرأتها في إطار من التتبع الدقيق والمستمر من طرف رئيس الحكومة وبتنسيق مع كافة القطاعات الحكومية المعنية. وأوضح الخلفي، زوال اليوم الخميس، خلال الندوة الصحفية التي اعقبت الاجتماع الاسبوعي للمجلس الحكومي، أن "الحكومة منشغلة، وبشكل كيبير بموضوع حادث جرادة، بنفس مستوى إنشغالها بما يقع في مختلف مناطق المملكة". وأشار إلى أن وزير الطاقة والمعادن قدم معطيات دالة في تصريح إعلامي عن المجهود الذي قامت به وزارته حتى قبل هذا الحادث "إذ شدد على أن هاته المناجم مغلقة منذ أزيد من 15 سنة،ومنح الرخص تم في اطار تثمين الامكانات المعدنية على مستوى المنطقة، كما تم اطلاق مشروع لاعداد خريطة جيولوجية لها، كما تم العمل على تأمين استيراد الفحم حتى تبقى تلك المحطات مشتغلة، خاصة وأن فرص الشغل بتلك المنطقة مرتبطة بتلك المحطات". وشدد الخلفي على أنه "وحتى قبل الحادث، قامت بعثة، وبتعاون مع السلطات المحلية، بزيارة المنطقة، لاستكشاف سبل تثمين الامكانات التي تتوفر عليها المنطقة، مؤكدا على أن "الحكومة تشتغل على هذا الموضوع، وهناك لجنة داخلية في الوزارة الوصية تشتغل على كل مايخص إقليمجرادة قبل وقوع الحادث وذلك بتنسيق مع عامل الإقليم ومع السلطات".