قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة تتابع ومنشغلة، بشكل كبير بموضوع الحراك الاجتماعي بجرادة، بنفس الانشغال بما يجري بباقي مناطق المغرب. وأكد الخلفي، في ندوة صحافية عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن وزير الطاقة والمعادن قدم معطيات دالة عن المجهود الذي يبذل في المنطقة، قبل حادث وفاة الشخصين، وذلك في تصريحات إعلامية، حسب قول الوزير. وشدد الوزير على أن المناجم مغلقة بالمنطقة منذ أزيد من 15 سنة، ومنحت رخص من أجل تثمين الامكانات المعدنية، وأطلق مشروع لإعداد خريطة جيولوجية للمنطقة، وتم منح 10 رخص للأبحاث الجيولوجية بالمنطقة، كما توجد 58 رخصة أخرى. وأضاف الخلفي "حرصنا على تأمين استيراد الفحم حتى تظل المحطات الإنتاجية الموجودة مشتغلة". وتحدث الخلفي عن أن جزء من العمل أدى إلى انطلاق استكشاف سبل تثمين الامكانات التي تتوفر عليها المنطقة. وخلص في النهاية الى ان هناك "انشغال وعمل مستمر وسيتواصل، وهناك برامج جارية تقع عملية تتبعها من طرف رئيس الحكومة".