انطلقت صباح اليوم بمدينة مراكش، أشغال القمة الأولى المغربية النيجيرية لنساء الأعمال، وذلك بمشاركة حوالي خمسين شركة من نيجيريا. وتندرج هذه القمة، التي تستمر إلى غاية 17 نونبر الجاري، المنظمة بمبادرة من المؤسسة النيجيرية "بلوريفلاش إل تي دي" والجمعية المغربية للتنمية بإفريقيا، في سياق التعاون القوي والتضامني جنوب- جنوب بين الدول الإفريقية الذي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يعمل على تعزيزه منذ العشرية الأخيرة، وكذا الاتفاق الموقع بين المغرب ونيجيريا لإنجاز مشروع أنبوب نقل الغاز على الواجهة الأطلسية والذي تنضاف اليه 15 اتفاقية تهم مختلف القطاعات ذات الطابع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. وتروم القمة، حسب المنظمين، "خلق شراكات ما بين نساء الأعمال بنيجيريا ونظيراتهن بالمغرب"؛ و"فتح النقاش حول آفاق الأعمال بين نساء ورجال الأعمال المغاربة والوفد النيجيري"؛ و"إبراز الاستثمارات الخارجية المباشرة لنساء الأعمال المغربيات بنيجيريا والعكس"؛ و"فهم مناخ الأعمال بالنسبة للنساء بنيجيريا والمغرب"؛ و"اعتماد نموذج الحكامة الجيدة القائم على الشفافية والديمومة لمقاولي البلدين"؛ و"خلق قاعدة ديناميكية لمساعدة المقاولات الإفريقيات بشكل عام، والمقاولات بنيجيريا والمغرب بشكل خاص، على تطوير هذه الشراكة"؛ مع "تأسيس جمعية نساء الأعمال بنيجيريا والمغرب". وفضلاً عن سيدة نيجيريا الأولى عائشة حرم محمدو بوخاري رئيس نيجيريا، أكدت العديد من الشخصيات، حسب المنظمين، مشاركتها في هذا اللقاء: السيدة هيجا عائشة بوبكر، وزيرة الدولة المكلفة بالتجارة والاستثمار، والسيدة هيجا خديجة بوبكر أبا إبراهيم، وزيرة الدولة المكلفة بالشؤون الخارجية، وشخصيات رسمية تمثل مختلف الوزارات، والوكالات والهيئات المهتمة بتطوير الاستثمارات والتنميةوالشراكة والعشرات من عقيلات حكام الولايات الفيدرالية. وسيعقب التظاهرة نقاش مفتوح مع المشاركين، مع تسليم جائزة تقديرية للسيدة الأولى لدولة نيجيريا، كما ستعقد جلسات عمل تهم المقاولين.