ارتفع عدد ضحايا الحريق الذي اندلع أمس الجمعة بإحدى المنازل بمدينة ميلانو إلى خمسة قتلى، جميعهم من جنسية مغربية ومن أسرة واحدة. وأوضح القنصل العام للمملكة المغربية بميلانو بوزكري الريحاني، اليوم السبت، أن طفلتين لفظتا أنفاسهما الأخيرة مساء أمس الجمعة بمستشفى كومو التابع للنفوذ الترابي لميلانو متأثريتن بحروق بالغة الخطورة. وأكد اتخاذ الترتيبات اللازمة مع المسؤولين الإيطاليين للوقوف على مجريات التحقيق وتحديد الإجراءت التي يجب اتخاذها لترحيل جثامين الضحايا إلى المغرب. وأفادت حصيلة أولية أمس الجمعة عن وفاة الأب البالغ من العمر 49 سنة، وطفليه (البنت 11 سنة والولد 3 سنوات). وقال بوزكري استنادا إلى السلطات الإيطالية أن الأب، الذي كان عاطلا عن العمل وفي حالة نفسية حرجة، تعمد إضرام النار في منزله ، مضيفا أن زوجته كانت تتلقى العلاج بمستشفى الأمراض النفسية بإيطاليا.