أعلنت جمعية أوندي سبور رياضة و تنمية أن الأيام الإفريقية الأولى للإنقاذ و الإسعاف التي ستحتضنها مدينة وجدة نهاية الأسبوع المقبل، ستعرف مشاركة حوالي ألف مشارك يمثلون مختلف الدول الإفريقية إلى جانب المغرب. وأوضح رئيس الجمعية البروفيسور محمد أمين العمري في الندوة الصحفية التي عقدها أمس السبت بالدار البيضاء، أن هذه الأيام الإفريقية الأولى للإنقاذ و الإسعاف سيتمكن من خلالها الطلبة و الأساتذة و المهتمين من معرفة الآليات و الأساليب التقنية المستعملة في إنقاذ أرواح الناس الذين يتعرضون للغرق. العمري كشف أن هذه التظاهرة الرياضية تأتي في إطار الاحتفال برجوع المغرب لحضنه الإفريقي و الذي يترسخ في عودة الأكاديمية الإفريقية للإنقاذ إلى الرباط بعدما كانت في جنوب إفريقيا، مشيرا إلى أن جمعيته انخرطت في تكوين المغاربة و الأفارقة في مجال الإسعاف و الإنقاذ. وكشف ذات المتحدث أن المغرب مقبل على استضافة البطولة الإفريقية في الإنقاذ الرياضي بأكادير، مبرزا البعد الإنساني للتظاهرة الرياضية التي ستنظمها جمعيته برحاب كلية الطب و الصيدلة بعاصمة الشرق يومي 30 شتنبر و فاتح أكتوبر المقبل. و من جانبه أعرب رئيس الإتحاد الإفريقي للإنقاذ محمد صالح عن شكره و امتنانه للملك محمد السادس و المغرب بشكل عام على دعمه المتواصل للعمل التطوعي و للبطولة الإفريقية للإنقاذ التي ستقام بمدينة أكادير من 26 إلى 30 أكتوبر المقبل. وكشف صالح أن البطولة الإفريقية ستكون مدخلا لتنظيم أكبر تظاهرة على المستوى الدولي خلال 2022 بالمغرب و هي بطولة العالم للإنقاذ. ويشار إلى أن الأيام الإفريقية الأولى للإنقاذ و الإسعاف التي ستحتضنها رحاب كلية الطب و الصيدلة بوجدة نهاية الأسبوع المقبل، ستنظم تحت إشراف الأكاديمية الإفريقية للإنقاذ والجامعة الملكية المغربية للغوص والأنشطة تحت المائية.