أفاد تقرير صادر من المجلس الإقتصادي والإجتماعي والبيئي، الذي يترأسه نزار بركة أن "سنة 2016 شهدت ارتفاعا في عدد الحركات الاحتجاجية، أكثرها حدة تلك التي شهدتها الحسيمة". وذكر المجلس في تقريره السنوي لسنة 2016، إلى أن الأحداث التي عرفتها الحسيمة، اتخدت "شكل مظاهرات واحتجاجات ضد الظلم الاجتماعي والفوارق والهشاشة والبطالة وانعدام البنيات التحتية في المنطقة" وأكد المجلس "على ضرورة إيجاد حلول اجتماعية واقتصادية ملائمة لآفة البطالة في صفوف الشباب، ذلك أن الشغل اللائق لا يمكن فقط من تحسين ظروف عيش الشباب، بل يخول لهم أيضا الاضطلاع بدور إيجابي داخل المجتمع". ولفت المجلس، إلى أن "انعدام فرص الشغل يزيد من هشاشة الشباب إزاء الفقر والانحراف والتطرف، والرد الحقيقي على هذه المطالب الشعبية يتحلى بشكل خاص في تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة للجهات".