خلقت استقالة خديجة الرويسي القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، صراعات داخلية بين اقطاب حزب البام حيث ارتفعت بعض الأصوات داخل الحزب، لأجل خلق حركة تصحيحية من أجل انقاد الحزب من الضياع، لاسيما أن الصراعات بدأت مع قرب موعد الانتخابات التشريعية المقبلة. وقد حمل بعض أعضاء المجلس الوطني المسؤولية للشيخ بيد الله، حول طريقة تدبير الحزب بعد اختفاء فؤاد عالي الهمة عن تدبير شؤون الحزب، وطالب البعض بعودة الهمة لأجل تصحيح مسار البام. ويعود سبب المشاكل التي يعيشها حزب الأصالة والمعاصرة، الى التزكيات الانتخابية، حيث ظهرت خلافات وصراعات حول اللوائح النسائية وأيضا خلافات حول لوائح الاطر والشباب، ووجهت انتقادات الى قيادة الحزب من البيت الداخلي، وقرر بعض قياديين في البام الاختفاء والابتعاد بعدما أصبحت أمور الحزب تدبر من طرف الشيخ بيد الله الأمين العام الى جانب المواليين له، بينما اعتبر التيار اليساري في البام أن الطريق الذي اتخذه بيد الله بعد رحيل الهمة، سيؤدي بالحزب الى الضياع والزوال. وتعتزم جهات داخل الأصالة والمعاصرة تنظيم حركة تصحيحية، والضغط على بيد الله لكي يتراجع عن بعض "القرارات الانفرادية" التي لا تتماشى مع طموح الحزب في الاستحقاقات المقبلة، وذلك بهدف وضع حد للنزيف الداخلي المتواصل، والخلافات بين أقطاب البام والتنسيقيات الجهوية حول التزكيات الانتخابية.