أفادت مصادر اعلامية أن مندوبية الشباب والرياضية بطنجة تعيش على وقع فضيحة مالية مدوية بطلها موظف سام بوزارة الشباب والرياضة، الذي اختفى منذ شهر، بعدما حصل على مبالغ مالية قدرها أربعة ملايين درهم، من جمعية يرأسها، تعمل بتنسيق مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وقد احتجت عدة جمعيات للمجتمع المدني في طنجة، على منح الجمعية التي يرأسها مسؤول في قطاع الشباب والرياضة، في ظل تهميش جمعيات شبابية ونسوية أخرى، في المدنية من الاستفادة من منح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالرغم من تقديمها لبعض المشاريع الجيدة للنهوض باوضاع الشباب والتنمية المحلية في الاحياء الهامشية.