في ظل قلق السلطات الإسبانية من المنافسة المغربية على الواجهة المتوسطية عبر ميناء طنجة المتوسط، يترأس أمير استورياس فليبي دي بوربون اليوم حفل افتتاح المحطة الدولية الجديدة للحاويات في ميناء الجزيرة الخضراء والذي وضع حجر الأساس لها عام 2001م، بحضور رئيس الحكومة المحلية في الأندلس خوسي أنطونيو غرينيان وعدد من المسؤولين الآخرين. وأشار موقع البلاط الملكي أن الشركة الكورية الجنوبية خانجين هي أول شركة تبدأ العمل في المرحلة "أ" المتعلقة بتوسيع ميناء الجزيرة الخضراء، الذي يخضع حاليا "لعملية توسيع كبيرة" اقتربت من نهاية العمل بالمرحلة النهائية "ب" للعمل في توسيعه. وذكر الموقع أن المبلغ الذي رصد في السنوات الأخيرة لتوسيع الميناء في الجزيرة الخضراء بلغت كلفته الاستثمارية 810 مليون يورو جاء منها مبلغ 510 مليون يورو من صندوق الاستثمارات العام بمشاركة صندوق "فيدر" للاتحاد الاوروبي، ومبلغ 300 مليون يورو لحساب الاستثمارات الخاصة مهنا 200 مليون يورو لحساب الشركة الكورية التي تقوم بأعمال التوسيع. ويعتبر ميناء الجزيرة الخضراء بعد أعمال التوسيع أول ميناء فيما يتعلق بحجم النشاطات لنظام الموانئ الوطنية الاسبانية من حيث حجم الحركة السنوية التي (70 مليون طن سنويا من البضائع) وثلاثة ملايين حاوية، حسب الموقع الالكتروني للبلاط الملكي. هذا وأنشات شركة الشحن الكورية الجنوبية خانجين هذه الشراكة لبناء وتشغيل محطة الحاويات نصف الآلية، الأولى على البحر المتوسط في جنوب أوروبا حيث تعتبر كذلك أول مستثمر لهذه الشركة الآسيوية في المرافئ المتوسطية.