تمكنت الشرطة الوطنية من تفكيك شبكة اسبانية مكونة من أربعة رجال وامرأة، كانت تسعى لإدخال 11 طنا من المخدرات مخبأة بين أطنان من الأسماك المجمدة قادمة من المغرب عبر ميناء الجزيرة الخضراء. وفي بلاغ ثوصلت أندلس برس بنسخة منه أفادت الشرطة الوطنية أن العملية جرت في 3 يوليو الجاري بعد عملية ترقب ومتابعة لهذه العصابة التي تتراوح أعمار أعضائها بين 30 و52 عام ذي السوابق في تجارة المخدرات، كونها تشكل شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار بالمخدرات وغسيل الأموال في منطقة مورسيا. هذا وقد سمحت هذه العملية البوليسية من تجميد 38 حسابا مصرفيا وتشميع سبع عقارات سكنية ثمنت قيمتها بأكثر من 860 ألف يورو، بالإضافة إلى مصادرة ثماني سيارات فاخرة فضلا عن 240 ألف يورو نقدا. وذكرت مصادر الشرطة أن المعتقلين اعتمدوا على شبكة شركات لتوظيف الأرباح الناتجة عن بيع المخدرات تعمل في مجال الاستيراد والتصدير"بشكل طبيعي" لكن كان عملها بشكل أساسي مخصص لهذه الشبكة، ومركز لبيع الهواتف المحمولة الذي تمكن من تسجيل مداخيل مالية تزيد على مليون ونصف الميلون يورو. بالإضافة إلى ذلك، كانت العصابة تقوم بغسيل الأموال من خلال شراء العقارات السكنية وطلب قروض عقارية يتم تسديدها من أرباح المخدرات. وتجدر الإشارة وفقا لمصادر الشرطة الوطنية، أن عملية المتابعة بدأت عام 2007م ولكنها اشتدت العام الماضي بعد أن اكتشفت الشرطة أن أحد المعتقلين كان قيد التحقيق من قبل وكالة الضرائب. هذا ولا زالت العملية مفتوحة لمزيد من الاعتقالات في الأيام القادمة خارج منطقة مورسيا.