تحتضن مدينة أكادير، في الفترة ما بين 23 و26 غشت القادم، الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفكاهة "من أجل الضحك فقط"، وذلك بمشاركة نخبة من الفكاهيين المنتسبين لسِت دول من مختلف بقاع العالم. وأوضح منظمو المهرجان، خلال ندوة صحافية عقدوها نهاية الأسبوع الماضي في أكادير، أن هذه التظاهرة، التي سيحتضنها مسرح الهواء الطلق في مدينة الانبعاث، تتضمن تنظيم أربع سهرات يشارك فيها فكاهيون ذائعو الصيت وطنيا وإقليميا وعالميا. وقال أسامة الخليلي، رئيس جمعية "أكادير من أجل الضحك فقط"، التي تقف وراء إطلاق هذه المبادرة، إن حوالي 30 من محترفي فن الضحك سيتناوبون على منصة مسرح الهواء الطلق على مدى أربعة أيام من أجل إمتاع الجمهور بأحسن ما جادت به قريحتهم من فنون الفكاهة، مكسرين بذلك حواجز اللغة والجنس والحدود الجغرافية وغيرها، لتوحدهم غاية واحدة هي متعة الضحك. ومن بين الأسماء التي ستشارك في الدورة الأولى لمهرجان أكادير الدولي للفكاهة "من أجل الضحك فقط" هناك الفنان المغربي المعروف باسم "إيكو" ، والفنان الجزائري عبد القادر السيكتور، والفكاهي التونسي لطفي عبدلي، إضافة إلى فنانين آخرين من فرنسا وبلجيكا وكوت ديفوار من ضمنهم رومان فرايسين، وبودر، فضلا عن مشاركة عدد من نجوم الفكاهة الأمازيغية أمثال رشيد أسلال، ومصطفى الصغير، ولحسن قيمرون. وقال أسامة الخليلي، الذي كان بصحبة جيل موران، نائب رئيس المجموعة الكندية "من أجل الضحك فقط" والمسؤول عن الترويج لهذا الملتقى على الصعيد العالمي، إن الهدف الذي يسعى المنظمون إلى تحقيقه من وراء تنظيم "نسخة أكادير" لهذا المهرجان هو إتاحة الفرصة لجمهور أكادير وزوارها من السياح المغاربة والأجانب للضحك والترويح عن النفس، والمساهمة في تنمية مدينة الانبعاث اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا. وكانت كل من المجموعة الكندية، وجمعية أكادير "من أجل الضحك فقط" قد وقعتا في شهر مارس الماضي على عقد شراكة من أجل تنظيم هذا المهرجان، وذلك بشراكة مع المجلس الجماعي لأكادير، ومجلس جهة سوس ماسة، والمجلس الجهوي للسياحة لأكادير- سوس ماسة. للإشارة فإن المهرجان الدولي للفكاهة "من أجل الضحك فقط"، الذي يحتفل هذا العام بسنته الخامسة والثلاثين، سبق وأن حط الرحال في كل من مدن مونريال، وسيدني، وطورونطو، ولندن ، وبروكسيل، وفيكتور ، وليون ، وجوهانسبورغ. وقد تأسست مجموعة "من أجل الضحك فقط" من طرف جلبير روزون سنة 1983، حيث نظمت أولى دورات المهرجان في مدينة مونريال الكندية، ومنذئذ ما فتئ هذا الملتقى يشهد تطورا وانتشارا على الصعيد العالمي، ليصبح اليوم واحدا من مهرجانات الفكاهة ذائعة الصيت عالميا.