ندد النائب الفرنسي الشيوعي جان-بول لوكوك بطرده من المغرب حيث منع الاحد من التوجه الى مخيم للمدنيين الصحراويين في العيون (جنوب) قبل ان ينقل الى طائرة متوجهة الى باريس. وقال النائب الفرنسي الذي يدعم حق تقرير المصير للشعب الصحراوي “من غير المقبول ان نمنع، نحن البرلمانيون الاوروبيون، من الذهاب لمعرفة ما يجري في العيون”. واضاف لوكوك الذي وصل الاحد الى مدينة الدارالبيضاء، ان السلطات المغربية منعته من مغادرة المطار واعادته الى طائرة متوجهة الى باريس صباح الاثنين. واوضح ان برلمانيا اوروبيا هو الاسباني ويلي ماير، لم يسمح له ايضا بمغادرة الطائرة التي اقلته من جزر الكناري. واشار لوكوك الى انه ابلغ مساء الاحد السلطات الفرنسية بطرده، اي وزارة الخارجية والسلطات القنصيلة على السواء، لكن “لم يصدر عن وزارة الخارجية اي احتجاج”، و”حتى انه لم يتصل بي اي شخص في المغرب”. وطالب بعقد اجتماع طارىء للجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية حول “وضع السكان الصحراويين” الذين يعيشون في الاراضي التي يحتلها المغرب.