توفي أمس الثلاثاء بتطوان الكاتب والشاعر والأديب عبد الواحد محمد أخريف عن سن تناهز 77 عاما بعد مرض عضال. وكان الراحل، الذي ولد سنة 1933 بتطوان، أحد أبرز وجوه الساحة الثقافية بشمال المغرب عامة وبتطوات بشكل خاص يدرس اللغة العربية في مختلف المؤسسات التعليمية بتطوان والمدرسة الوطنية العليا قبل أن يتولى تسيير مندوبية الشؤون الثقافية. # التحق بالكتاب القرآني في سن مبكرة حيث تعلم الكتابة والقراءة وحفظ قدرًا من القرآن الكريم, ثم أكمل حفظه في البيت وانتهى من ذلك وهو ابن إحدى عشرة سنة. ثم وجهه والده لحفظ المتون الدينية واللغوية والأدبية, بعد أن ألحقه بالمدرسة الأهلية الوطنية حيث حصل على الشهادة الابتدائية, ثم التحق بالمعهد الديني فدرس مرحلتيه الابتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا, ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة القرويين وحصل منها على الإجازة العليا في الدراسات الإسلامية. # عمل أستاذًا للغة العربية والمواد الإسلامية بثانويات تطوان, ومدارس المعلمين, والمدرسة العليا للأساتذة, كما عمل في ميدان الإرشاد التربوي, ثم عين مديرًا لمدرسة المعلمين, وثانوية الشريف الإدريسي, وأسندت إليه أخيرًا نيابة وزارة الشؤون الثقافية بالأقاليم الشمالية المغربية. # رأس تحرير مجلة (الأمانة) التي شارك في تأسيسها. # زاول النشاط الثقافي والأدبي منذ بداية شبابه, ونشر بحوثه وقصائده في أغلب الجرائد والمجلات المغربية . # شارك في عدة مهرجانات وملتقيات ثقافية وشعرية داخل المغرب وخارجه. # مؤلفاته: تطوان تاريخ ومعالم, ومن أعلام تطوان. رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون