قضت المحكمة الابتدائية بكلميم يومه الثلاثاء 15 دجنبر 2009 بعد الزوال.بالسجن 4 أشهر نافذة في حق المدون البشير حزام وسنة واحدة نافذة في حق عبد الله بوكفو مسير انترنت وغرامة 500 درهم لكل منهما بعد اتهامها بحيازة ونشر معلومات تحرض على العنصرية والكراهية والعنف. كما أصدرت المحكمة في نفس الملف دامت المحاكمة أكثر من 4 ساعات.حكما بستة أشهر نافذة وغرامة خمسة آلاف درهم في حق كل من عبد العزيز السلامي واحمد حيبي، و شويس محمد. وقد جرت المحاكمة التي استمرت أكثر من أربع ساعات وسط حضور أمني كثيف مشكل من طوقين أحدهما من الشرطة والثاني من القوات المساعدة مع التدقيق في هويات الحاضرين وبحضور مكثف امتلأت به قاعة المحكمة عن آخرها مما اضطر أكثر من 140 شخص من حقوقيين ومدونين وجمعويين وصحفييين للانتظار خارج المحكمة، وقد ركز المحامون على طلب السراح المؤقت للمدون البشير حزام ورفاقه وهو الطلب الذي تم ضمه للملف ورفضه فيما بعد كما تم تأجيل النطق بالحكم إلي يومه الثلاثاء بعد الزوال. وقد آزرت المتهمين هيئة دفاع مشكلة من 25 محاميا ومحامية حيث طالبت النيابة العامة بضم ثلاثة ملفات إلى بعضها لتصبح ملفا واحدا وهو الطلب الذي استجابت له هيئة المحكمة بمبرر أن القضية واحدة، وكانت الملفات كالتالي: - الملف الأول الذي كلا من: عبد العزيز السلامي واحمد حيبي ، و شويس محمد - الملف الثاني الذي السيد عبد الله بوكفو مسير نادي الانترنت. - الملف الثالث الذي المدون البشير حزام. أما التهم التي توبع من اجلها المعتقلون فهي كالتالي: - إهانة موظفين أثناء قيامهم بعملهم. - استعمال العنف والمشاركة في ذلك. - تعيب شيء مخصص للمصلحة العامة والمشاركة في ذلك - التجمهر المسلح - التحريض على التمييز العنصري والكراهية والعنف. وتندرج التهمة الأخيرة التي وجهت حصريا لكل من المدون البشير حزام ومسير الانترنت عبد الله بوكفو في قانون الصحافة بينما تندرج التهم الأخرى تحت القانون الجنائي وقانون التجمعات العامة كما أن تهمة نشر معلومات مزيفة تسيء على سمعة المغرب التي تضمنتها محاضر الشرطة القضائية تم تكييفها في تهمة التحريض على التمييز العنصري والكراهية والعنف. وفي تعليقه على المحاكمة صرح الأستاذ الحسن الكورميس بأن المحاكمة كانت عادية وبأن المتهمين يستحقون البراءة التامة ولم يكن هناك داع لاعتقالهم أصلا لأنهم مجرد أصحاب مطالب اجتماعية تخص الطلبة مثل النقل وخزانة عامة للطلبة الباحثين والتهم الموجهة إليهم لم يقوموا بارتكابها. هذا وقد كانت جمعية المدونين المغاربة وجهت نداء يومه الثلاثاء للمدونين والحقوقيين تدعوهم للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان رفقة عائلات المعتقيلن السياسيين المغاربة تضامنا مع المدون المعتقل البشير حزام، وهي الوقفة التي حضرها العشرات من المناضلين الحقوقيين وعائلات ضحايا الاعتقال السياسي بالمغرب وتم قمعها بعنف من قبل قوات الأمن التي فرضت تطويقا شديدا على طول الشارع المقابل للبرلمان، كما تم الاعتداء على الصحفيين أيضا وحجز مصورة منصف الساخي الصحفي بجريدة ليبيراسيون.