الجزائر (ا ف ب) - اصبح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999 في وضع مريح لمواصلة اصلاحاته السياسية وتحضير خلافته المحتملة في 2014، بعد الفوز الساحق لحزبه جبهة التحرير الوطني في الانتخابات التشرييعية للعاشر من ايار/مايو. وقال المحلل السياسي رشيد غريم لوكالة فرنس برس ان "الهدف الاساسي بالنسبة لبوتفليقة بعد الانتخابات التشريعية هو مراجعة الدستور وهو متمسك جدا بذلك". ويقضي بوتفليقة (75 سنة) الولاية الثالثة له على راس الدولة الى غاية ربيع 2014، بعد تعديل دستوري جزئي في 2008 الغى تحديد عدد الولايات الرئاسية المتتالية، باثنتين.