النجف (العراق) (ا ف ب) - ما زالت الاثار المسيحية التي تزخر بها محافظة النجف، تنتظر من يجلو عنها غبار الزمن ويعيدها الى الوجود، لتروي تاريخ مكان شكل في حقبة ماضية بوابة دخول المسيحية الى العراق. على بعد امتار من مدرج مطار النجف (150 كيلومترا جنوب بغداد)، تشهد ثلاثة مواقع اثرية جرى اكتشافها في الاعوام الخمسة الماضية، على الكنوز التاريخية التي تختزنها هذه الارض وتعود الى حقبة المناذرة. وتضم هذه المواقع الاسس التي قامت عليها اديرة هي عبارة عن منازل كبيرة مكونة من عشرات الغرف، بالاضافة الى قاعات للدراسة وغرف منامة وغرف للتخزين كان يستخدمها الرهبان.