باريس (ا ف ب) - حققت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن بوصولها الى المرتبة الثالثة في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية هدفها القاضي بفرض نفسها خلال بضعة اشهر على رأس حزب نجحت في اخراجه من دائرة المحرمات، محققة نتيجة تاريخية تضع اليمين المتطرف في صلب الحياة السياسية. ومع حصولها على اصوات حوالى خمس الناخبين (18,01% بحسب النتائج شبه النهائية الرسمية) في الدورة الاولى، تمكنت النائبة الاوروبية التي نشات في ظل والدها جان ماري لوبن مؤسس احد احزاب اليمين المتطرف الاقوى في اوروبا، من فرض نفسها بشكل دائم في المشهد السياسي الفرنسي.