قالت جريدة الشروق الجزائرية إن موجة من الغضب سادت يوم أمس لدى كل الجماهير الجزائرية، بعد الهزيمة المذلة التي تلقاها المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي، في المرحلة الرابعة من تصفيات أمم افريقيا، والتي قتلت كل حظوظ الخضر في التأهل إلى أمم إفريقيا القادمة، وهو الذي كان يراهن على التتويج بهذا اللقب بعد المونديال. حيث طالبت الجماهير الغاضبة، بضرورة رحيل جميع المتسببين في فضيحة مراكش، التي تعد واحدة من أسوأ النتائج التي سجلتها كرة القدم الجزائرية عبر التاريخ. وِأشارت الجريدة إلى أن الجماهير طالبت بمحاسبة كل من كان سببا في ما حدث للمنتخب الوطني، “لأن الهزيمة الثقيلة جاءت لتمضي شهادة وفاة المنتخب الذي مثل العرب والقارة السمراء في جنوب إفريقيا، بسبب السياسة العرجاء التي انتهجها المدرب عبد الحق بن شيخة، الذي فضل الرضوخ لرغبة بعض ”المعاليم”، الذين لا يمكن المساس بهم مهما كانت وضعيتهم”. واضافت في مقال صدر اليوم أن “أكثر المتشائمين قبل انطلاق مباراة، أمس، لم يتوقع ما حدث للمنتخب الجزائري، الذي كان ظلا لنفسه مما جعل المنتخب المنافس يصول ويجول فوق أرضية الميدان، وكان يمكن أن تكون النتيجة أثقل لولا سوء الحظ الذي لازم مهاجمي المنتخب المغربي”. كما حملت الجريدة المدرب بن شيخة كل المسؤولية فيما حدث أمس، “خاصة وأن كل الظروف كانت جاهزة من اجل تحقيق نتيجة ايجابية، بعد عودة كل اللاعبين المصابين” علة حد تعبيرها.