لازالت تداعيات القبض على متسولة ضواحي مدينة أكادير، ترخي بظلالها على الرأي العام الوطني، خصوصا بعد اتضاح أن في ملكيتها سيارتي دفع رباعي إضافة إلى شقق وشركة تجارية مسجلة باسم ابنتها حسب ما أكدته مصادر مطلعة. وأكدت مصادر وفق ما كتبته "هبة بريس"، أن السيدة الأربعينية "د.ع" قد تكون، وبنسبة كبيرة، على علاقة وطيدة بأحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في مجال الإحسان، والذي يتابع في حالة سراح بعد أن اتهمه مجموعة من المواطنين بالنصب والاحتيال، حيث صرحت في لقاءات مع منابر اعلامية أنها تتضامن معه في محاكمته، وسبق لها أن سلمته مبلغا ماليا كبيرا يقدر ب18 مليون سنتيم على دفعات، وأنه قام باللازم وسلم تلك المبالغ للمحتاجين. وأضاف ذات الجريدة، أن مجموعة من القضايا والشكايات في مواضيع أخرى من بينها الهجرة السرية ومحاولات الاختطاف قد تكون حلقات في السلسلة التي يشتبه تورط المتسولة بها. وسبق للسلطات المحلية بأورير أن أوقفت المتسولة بعد ورود إخبارية بتواجدها بالمنطقة، وبعد أن سبق ذلك، تقديم شكايات عديدة في محاولات النصب والاحتيال، حيث تم تسليمها للدرك الملكي بتغازوت، كما تبين لعناصر الدرك أن سيارتها لا تتوفر على تأمين أو فحص تقني.