تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تهيئة الشروط اللوجيستيكية والبشرية لإقامة صلاة تراويح رمضان لهذه السنة بعدما كان قد عُلق أداؤها بالمساجد السنة الماضية بسبب تفشي جائحة كورونا. وحسب وثيقة رسمية متدوالة، فقد طالبت مديرية الشؤون الإسلامية من مندوبي الشؤون الإسلامية مدها بقائمة بأسماء الأشخاص الذاتين أو الجمعيات الذين دأبوا على تنظيم صلاة التراويح بموافقة السلطات المحلية والإقليمية". وأشارت الوثيقة نفسها وفق ما كتبته "آشكاين"، إلى أن تنظيم صلاة التراويح يكون "داخل بعض المساجد أو قاعات الصلاة أو بجوارها أو ببعض الساحات العمومية". وكان وزير الصحة، خالد آيت الطالب، قد توقع الرجوع إلى الحياة الطبيعية في ماي المقبل، حيت قال في لقاء تلفزي سابقا: "يلا كانت الظروف مواتية ودازت حملة التلقيح مزيان، فشهر 5 نصومو رمضان بلا راه فشهر 5 غنصومو رمضان بعيدا عن إجراءات كورونا".