نشرت إحدى القنوات الخاصة الجزائرية، ربورتاجا حول استعراض القدرات العسكرية الجزائرية والقوة التي اصبحت لدى النظام العسكري بتوفره على صاروخ "اسكندر اي" الذي يبلغ مداه 500 كلم. التقرير الذي يعتبر تهديدا لأمن الدول المجاورة وخصوصا المغرب، أشار إلى أن الصاروخ يستطيع أن يصل إلى مدينة مراكش والدار البيضاء بضغطة زر، ويستطيع كذلك الوصول إلى جزر الكناري وموريتانيا ومالي والنيجر، وهي الدول التي تفصلها حدود مع الجزائر. هذا التصعيد الإعلامي الجزائري بالمنطقة، يعتبر تهديدا واضحا لأمن المنطقة المغاربية ولإفريقيا، وتريد منه الجزائر إيصال صوتها إلى ما اعتبره رئيس أركان الحرب الجزائري "شنقريحة" إلى المغرب، الذي وصفه الأخير بالعدو الكلاسيكي. ويرى المراقبون، بأن هذا التصعيد لا يمكن أن يتجاوز حدود الحرب الإعلامية فقط، وذلك نتيجة التدخل الحكيم الذي قامت به القوات المسلحة الملكية في معبر الكركرات، وتأمين الحركة التجارية والنقل، والذي واكبه تأييد ودعم كبيرين لعدد من الدول العربية والغربية.