بات بإمكان أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج زيارة المملكة هذا الصيف بعد اتخاذ الحكومة لقرار نهائي يقضي بفتح الحدود في وجهها بدءا من يوليوز القادم. وفي هذا الصدد، أعدت وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك برنامجا زمنيا مفصلا لكافة مراحل العملية مع تحديد الشروط اللازم توفرها في كل من يرغب في صلة الرحم مع وطنه وأفراد عائلته في هذه الظرفية الصعبة. وفي نفس السياق سيكون كل مواطن مغربي قرر قضاء عطلته بالمملكة أن يخضع لاختبار الكشف عن فيروس كورونا ببلد إقامته والحصول على وثيقة تثبت خلوه منه قبل السفر، كما أن جميع المسافرين سيخضعون للفحوصات الحرارية قبل ركوبهم البواخر والطائرات وبالنقاط الحدودية للمملكة وسيتم عزل جميع الحالات المشكوك فيها. كما أن بيع التذاكر سيكون بطريقة قبلية، إذ لن يسمح باقتنائها مباشرة بنقاط البيع المتواجدة بالموانئ. وبخصوص موعد انطلاق العملية، فقد حددت الوزارة الفترة الممتدة ما بين 4 و 15 من يوليوز كموعد لبداية أولى الرحلات البحرية الرابطة بين الضفتين.