غادرت الطبيب سلوى الركيِّك، زوال اليوم الخميس، المستشفى الإقليمي "سانية الرمل" بمدينة تطوان، بعد تعافيها من فيروس "كورونا" المستجد، تحت صفقيات الأطر الطبية والتمريضية وبحضور مسؤولي الصحة إقليميا وأفراد من السلطة والدرك الملكي والأطقم الطبية للقوات المسلحة الملكية. ووفق مصدر طبي، فإن الدكتورة سلوى الركيك وهي طبيبة عامة وتبلغ من العمر 68 سنة، استجابت سريعا لمعايير العلاج بعد 12 يوما من إعلان إصابتها بالفيروس، حيث ظهرت نتائج التحاليل المخبرية الأخيرة سلبية، مشيرا إلى أنها ستخضع حاليا لحجر صحي بمنزلها، لتكون بذلك أول حالة تتماثل للشفاء بمدينة تطوان. وبينما تماثلت الطبيبة الركيك للشفاء، لا زال زوجها أحمد الركينة يخضع للعلاج بالمستشفى ذاته، حيث أصيب بدورها بهذه الجائحة عقب ظهور نتائج إيجابية للتحاليل المخبرية التي أجريت له رفقة زوجته قبل 12 يوما، وهما حالتان وافدتان بعد عودتهما إلى المغرب من رحلة جوية قادمة من الولاياتالمتحدةالأمريكية ومرت عبر إسبانيا. (عن العمق المغربي)