عاشت مستشفى بوفاريك في مدينة البليدة الجزائرية، السبت، حالة استنفار قصوى عقب اكتشاف فرار أربعيني، تأكدت إصابته بفيروس كورونا من الحجر الصحي إلى وجهة مجهولة. وقد فتحت مصالح الأمن لبوفاريك تحقيقات معمقة على خلفية فرار شخص يبلغ 41 سنة من وحدة العزل الطبي بمستشفى المدينة. ووفق صحيفة "الشروق" فإن المعني هرب إلى وجهة مجهولة فجر السبت، ليكتشف أمره صباحا وتم إبلاغ السلطات المختصة التي باشرت إجراءات البحث والتحري لتحديد مكان تواجد المريض. وذكرت الصحيفة أن تحاليل معهد باستور أكدت إصابة المريض الفار بفيروس كوفيد 19، ما جعله يتعرض لأزمة نفسية حادة، ولم يرغب بإبقائه في الحجر الصحي ليقدم بعدها على الهروب، وأثارت حادثة الفرار حالة من الهلع وسط سكان مدينة بوفاريك خوفا من تفشي العدوى. وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في الجزائر 14 شخصا، يقبعون بالحجر الصحي في مستشفى بوفاريك، حيث سجلت حالتان جديدتان صبيحة السبت ويتعلق الأمر بأحد أفراد العائلة التي ظهرت بها أولى حالتي إصابة في البليدة. أما الحالة الثانية تتعلق بمغترب جزائري قادم من إنجلترا، دخل إلى الجزائر بداية مارس الجاري يبلغ 45 سنة وينحدر من بلدية بوعرفة جنوب الولاية البليدة.