عاشت ولاية “البليدة”، شرق الجزائر حالة استنفار، ورعب في صفوف المواطنين، بعد انتشار خبر هروب أحد المصابين بفيروس “كورونا” من المستشفى. وحسب تقارير إعلامية فإن المصاب الفار يبلغ من العمر 41 سنة، هرب من قسم الأمراض المعدية بمستشفى “بوفاريك”، الأمر الذي استدعى اطلاق أجهزة الأمن حملة تمشيط واسعة بالمدينة بحثًا عنه. وأوفدت وزارة الصحة لجنة تحقيق مركزية للتحري مع فريق المناوبة الطبية بالمستشفى المخصص للحجر الصحي على حالات الاشتباه ب"كورونا". هذا، وليست المرة الأولى التي يفر فيها مصابا بفيروس “كورونا” فقبل الجزائر، تم الاعلان قبل أربعة أيام فرار، شاب يمني من مستشفى، تأكدت إصابته بالفيروس بعد عودته من الخارج، بعد تجهيز غرفة حجر صحي له. يذكر أن وزارة الصحة الجزائرية، أعلنت اليوم السبت، ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى 19 حالة، بعد تسجيل حالتي إصابة جديدتين إحداهما لمواطن عاد من دولة أوروبية.