يبدو أن انخفاض أسعار النفط بالأسواق الدولية لم ينعكس على أسعار تسويق المحروقات بالمغرب، بسبب انتشار فيروس كورونا، بحيث أن الأسعار عرفت تهاوي خلال الأيام القليلة الماضية حيث انخفضت إلى 50،80 دولار، بينما استمرت الاسعار بالمغرب في مستواها. في هذا الصدد، قال لحسين اليمني؛ الكاتب العام ل"النقابة الوطنية للبترول والغاز"، "اليوم سعر برميل النفط يبلغ 50 دولار بالسوق العالمية، ولو انه لم يقع تحرير للسوق كان يمكن ان يكون الغازوال متوفر في السوق المغربية بمبلغ 7 دراهم الى 7.8 درهم، بدلا من 9 دراهم السعر الحالي. ويرى اليمني، ومفق ما نقلته "آشكاين"، أن المغرب، للاسف، كان عليه ان يأخذ الدرس من تجربة مصفاة تكرير البترول "لاسامير"، إلا أننا انطلقنا من الابتزاز الذي مارسه رجل الأعمال السعودي محمد حسين العمودي، على السوق الوطنية الى للابتزاز الذي يمارسه الموزعون على السوق الوطنية لانه ليس امام المستهلك أي بديل". وأكد المسؤول النقابي، على أنه الاسعار الحالية للمحروقات بالمغرب عالية وفاحشة مقارنة مع سعر الدولي، لكن ضرورة التزود تفرض على المواطنين القبول بما هو موجود، ولكي تصبح السوق المغربية متوازنة يجب ان يكون الانتاج المحلي ملقم من واردات السوق الدولية وهذا هو نموذج الذي تعمل به عدد من الدول".