قال الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، إن تشغيل المصفاة المتوقفة عن العمل منذ غشت 2015، بالإضافة إلى محاصرة تلاعبات شركات توزيع المحروقات، سيمكن من خفض سعر اللتر الواحد من الغازوال إلى 7.5 درهم بدل 10 دراهم الحالي. وشدد المسؤول النقابي ب"لاسامير"، على أنه في ظل سعر يصل حاليا إلى 80 دولار لبرميل النفط الخام دوليا، يمكن خفض سعر الغازوال إلى 7.5 درهم فقط، مضيفا، وحتى إذا تجاوز السعر دوليا 110 دولارا، بالكاد سيصل سعر لتر من الغازوال إلى 10 دراهم للتر. ويرى اليماني، خلال مداخلة له في أشغال يوم دراسي، احتضنه مجلس المستشارين، ونظته المجموعة النيابية للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، حول "تأمين الحاجيات البترولية وضبط الأسعار"، أن التنافسية غير موجودة في قطاع المحروقات بالمغرب. وقال إن شركة واحدة تحتكر 37 بالمائة من السوق، بينما تستحوذ 5 شركات كبرى على أكثر من 80 بالمائة، من مبيعات المواد البترولية، وتتكلف بالاستيراد والتخزين والتوزيع بالجملة والتقسيط. وحذر اليماني من تدني المخزون الوطني من المحروقات، وقال يصل حاليا إلى 45 يوما فقط، بينما توصي الوكالة الدولية للطاقة، بأن لا يقل عن 90 يوم من القدرة التخزينية.