نجت أسرة معوزة بأعجوبة من كارثة محققة بعد أن انهيار جدران المنزل على أسرة تسكن بحي طيلول “بحومة الزيتون” ليلا. وحسب رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، نورالدين عثمان، فإن الأسرة تفاجأت بإنهيار منزلها على الساعة التاسعة ليلا على رؤوس قاطني المسكن المكون من القصير والألواح الخشبية والطوب ولا يصلح للسكن، ليتدخل الجيران من أجل انقاذهم من تحت الركام ولحسن الحظ فإن الحادث لم يخلف ضحايا فيما أصيبت سيدة إصابة طفيفة على مستوى ساقها، كما تم إيواء أفراد الأسرة من طرف الجيران. وحسب نفس المصادر، فإن لجنة مختلطة حلت صباحا بعين المكان من أجل تفقد الوضع دون إجراءات تذكر لحد الآن، فين حين لازال أفراد الأسرة في ضيافة الجيران. وقال رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، “إن من واجب كل الجهات المعنية التدخل بشكل فوري من أجل حماية الأسرة المعوزة من التشرد والضياع مع تقديم كل سبل الدعم لضمان حقهم في الكرامة الإنسانية والعيش الكريم، كما أن هذا الحادث المؤسف يساءل الجهات المختصة حول الإجراءات المتخذة لحماية المواطنين من هكذا مخاطر، كما نتساءل عن مآل مشروع إعادة قاطني دور الصفيح والمنازل الآيلة للسقوط”، يقول المتحدق، قبل أن يختم تصريحه بمناشدة “كل المسؤولين بإقليم وزان بضرورة التدخل العاجل من أجل حماية هذه الأسرة المعوزة من التشرد والضياع مع ضمان حقهم في السكن والكرامة الإنسانية، علما بأن الأسرة حاليا تعيش ظروف مأساوية بسبب التشرد والبرد”.