رسالة واضحة لا غبار عليها وجهها الملك لأعداء الوحدة الترابية، أمس في خطابه السامي بمناسبة الذكرى 44 للمسيرة الخضراء، حين قال "إن المغرب يتطلع إلى حل واقعي سياسي توافقي، وهو ما يتجسد في الحكم الذاتي، نظراً لجديته و مصداقيته وصوابه، وهو السبيل الوحيد للتسوية”، قبل أن يؤكد جلالته ” أن مقترح الحكم الذاتي هو السبيل الأوحد لحل النزاع المفتعل حول قضية الصحراء المغربية"، قبل أن يؤكد، تشبث المغرب بمقترح الحكم الذاتي كحل لقضية الصحراء المغربية، وسط توسع الدول التي لا تعترف بالكيان الوهمي ليصل عددها ل163 دولة. رسالة الملك التقطتها روسيا بشكل جدي، حيث قال فاليري بوروبييف السفير الروسي السابق، إن روسيا دعت دائما إلى حل لمشكلة الصحراء وفقا لقرارات مجلس الأمن وبمشاركة جميع الأطراف المعنية ، موضحا أن روسيا لم تعترف أبدا ب "الجمهورية الصحراوية" الوهمية. وقال فوروبييف إن الخطاب الملكي عبر مرة أخرى عن موقف المغرب الواضح من قضية الصحراء والتزامه بالتوصل إلى حل سياسي وواقعي وتوافقي لهذه القضية، وفقا لتوجهات منظمة الأممالمتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي.