script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag"
الجامعة الملكية تتخذ قرارها بشأن كأس العرب في التفاصيل،
أفادت مصادر مطلعة بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اتخذت قرارًا بالمشاركة في منافسات كأس العرب التي ستقام في دولة قطر خلال الفترة الممتدة من الأول من شهر دجنبر القادم وحتى الثامن عشر من الشهر ذاته. يأتي هذا القرار على الرغم من تزامن هذه الفترة مع موعد انطلاق نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2025.
وكانت اللجنة الأولمبية القطرية قد كشفت النقاب عن جدول الفعاليات والبطولات القارية والدولية التي ستستضيفها مدينة الدوحة خلال العام الحالي، والتي تشمل 84 حدثًا رياضيًا متنوعًا، من بينها 15 بطولة عالمية، وتأتي نهائيات كأس العرب للمنتخبات في صدارة هذه الأحداث الرياضية الهامة.
وقد وضع هذا القرار منتخبات دول شمال إفريقيا في موقف صعب وحرج، وذلك بسبب التزامن بين موعد كأس العرب مع موعد انطلاق كأس الأمم الأفريقية التي من المقرر أن يستضيفها المغرب ابتداءً من الحادي والعشرين من شهر دجنبر وحتى الثامن عشر من شهر يناير المقبلين.
هذا التزامن يعني أن غالبية هذه الدول لن تشارك بمنتخباتها الأساسية والأولى، وذلك لأنها ستكون في مرحلة الاستعداد والتحضير لخوض منافسات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في المغرب.
ووفقًا لما ذكرته المصادر نفسها، فإن هذا التداخل بين التواريخ والمواعيد لن يمنع المنتخب المغربي من المشاركة في منافسات البطولة العربية.
وصرح مصدر مسؤول بأن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد اتخذت قرارًا بالمشاركة في كأس العرب بالمنتخب الرديف، وذلك بناءً على اقتراح من الناخب الوطني وليد الركراكي، وذلك بصفته المشرف العام على كل من المنتخب الأولمبي والمنتخب المحلي.
وأوضح المصدر نفسه أن المنتخب الرديف سيتم تدعيمه وتعزيز صفوفه بالاستعانة بخدمات بعض اللاعبين المحترفين في مختلف الدوريات العربية، مع اشتراط ألا تتجاوز أعمار هؤلاء اللاعبين 25 عامًا.
وقالت "الصباح" التي أوردت الخبر، إن طارق السكتيوي سيجمع بين مهمتي تدريب كل من المنتخب الأولمبي والمنتخب الرديف، وذلك بعد رفض فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تعيين مدرب جديد لقيادة المنتخب الرديف في كل من بطولة إفريقيا للمحليين وكأس العرب. ويرى فوزي لقجع أن طارق السكتيوي هو المدرب المناسب لقيادة هذه المرحلة المقبلة، خصوصًا بعد مساهمته الكبيرة في تتويج المنتخب الأولمبي المغربي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، وذلك بعد حصوله على المركز الثالث في هذه المنافسة الرياضية الهامة.