شهد تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لشهر يوليو 2024 تراجعًا ل "المنتخب المغربي"، حيث حلّ في المركز ال14 عالميًا برصيد 1669.44 نقطة، بعدما كان يحتل المركز ال12 في التحديث السابق. وأثار هذا التراجع تساؤلات حول أسبابه، خاصةً مع عدم خوض المنتخب الوطني أي مباراة رسمية أو ودية منذ شهر يونيو الماضي. ويرجح متابعون للشأن الرياضي عدة عوامل ساهمت في هذا التراجع، من أبرزها: script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" * غياب المباريات: لم يخض المنتخب الوطني أي مباراة رسمية أو ودية منذ مواجهته منتخبي زامبيا وجمهورية الكونغو في يونيو الماضي، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. بينما استغلت منتخبات أخرى، مثل تلك التي شاركت في بطولتي كأس أمم أوروبا وكوبا أميركا، هذه المنافسات لتحسين رصيدها في التصنيف. * ارتقاء منتخبات أخرى: شهد التصنيف العالمي قفزات لمنتخبات أوروبية وأمريكية، مثل كولومبيا وأوروغواي وألمانيا، مستفيدة من نتائجها الإيجابية في البطولات القارية. التحديات والحلول: يواجه المنتخب المغربي تحديات لتحسين موقعه في التصنيف العالمي، من أهمها: * خوض مباريات ودية: من الضروري للمنتخب خوض مباريات ودية قوية ضد منتخبات عالية المستوى، لاختبار قدراته واكتساب نقاط إضافية. * التألق في التصفيات: تُعدّ التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2025 فرصةً للمنتخب لتحقيق نتائج إيجابية تُساهم في تحسين تصنيفه. ورغم هذا التراجع، لا يزال المنتخب الوطني المغربي يتصدر ترتيب المنتخبات الأفريقية والعربية، متقدمًا على منتخبات السنغال (المركز 19 عالميًا) ومصر (المركز 36 عالميًا). وختامًا، يتطلب تحسين تصنيف المنتخب المغربي الوطني جهدًا كبيرًا من قبل الجهاز الفني واللاعبين، من خلال خوض المزيد من المباريات وتقديم أداءً مميزًا يُساهم في تراكم النقاط وتحقيق نتائج إيجابية تُعزّز مكانة "أسود الأطلس" على الساحة الكروية العالمية.