على خلفية تراجع المنتخب الوطني في التصنيف الشهري للمنتخبات الوطنية، الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أمس الخميس، يطرح سؤال عن أسباب هذا التراجع إلى المركز ال14 عالميا، برصيد 1669.44 نقطة، بعدما كان يحتل المركز ال12 في التحديث الخاص بشهر يونيو الماضي.
ويرى متتبعون للشأن الرياضي، أن هناك عوامل عدة ساهمت في تراجع "أسود الأطلس" في التصنيف الشهري لشهر يوليوز الحالي، لعل أبرزها عدم خوضه أي مباراة رسمية أو ودية، منذ مواجهته منتخبي زامبيا وجمهورية الكونغو في يونيو الماضي، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك عام 2026، كما أن بعض المنتخبات استغلت بطولتي كأس أمم أوروبا وكوبا أميركا، من أجل الارتقاء في التصنيف.
وقفزت منتخبات أوروبية وأميركية بمراكز عدة في الترتيب الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعدما استطاعت حصد نتائج إيجابية مكنتها من تجاوز المنتخب المغربي، على غرار كولومبيا وأوروغواي وألمانيا التي صعدت في التصنيف العالمي، بعدما كان منتخب المغرب أفضل منها في الأشهر القليلة الماضية، لكنها استغلت مشاركتها في بطولتي الأمم الأوروبية وكوبا أميركا، وعملت على تحسين مراكزها.
ويتعين على المنتخب الوطني، تحقيق مزيد من الانتصارات، سواء خلال المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما في شتنبر القادم، أو في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2025، من أجل الصعود تدريجيا في التصنيف العالمي.
ورغم تراجع المنتخب الوطني في التصنيف الشهري لشهر يوليوز، إلا أن زملاء القائد رومان سايس لا يزالون يتصدرون ترتيب المنتخبات الأفريقية والعربية، متقدمين على منتخب السنغال، في المركز ال19 عالميا، برصيد 1623.34 نقطة، ومصر الثالث إفريقيا بمجموع 1502.34 نقطة، فيما يحتل منتخب ساحل العاج المركز الرابع أفريقيا، وال38 عالميا برصيد 1499.69 نقطة.