اختبر الجيش المغربي في إطار استراتيجيته لتنويع شركائه والانفتاح على مختلف الأسواق الدفاعية في العالم، طائرة نقل عسكرية برازيلية الصنع من طراز "KC-390". ومميزات الطائرة تم تصميمها من قبل شركة "إمبراير" للقيام بمهام متعددة في مختلف الظروف الجوية. يمكنها نقل الجنود والمظليين والمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ والإجلاء الطبي والتزود بالوقود جوا. تتميز بانخفاض تكلفتها التشغيلية. وفي إطار التعاون العسكري بين المغرب والبرازيل تأتي هذه التجربة بعد أشهر من مصادقة البرلمان البرازيلي على اتفاقية تعاون دفاعي مع المملكة المغربية. script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث والتطوير والدعم اللوجستي، إضافة إلى تشجيع اقتناء المعدات والخدمات الدفاعية وتبادل الخبرات والتجارب. ويرى الخبير العسكري عبد الرحمان مكاوي أن عرض هذه الطائرة يأتي في سياق التوجه العسكري المغربي لتنويع شركائه وأسواق التزود بالسلح. كما يرى أن المغرب بإمكانه الاستفادة من التجربة البرازيلية في مجال تصنيع المعدات الحربية لتوطين الصناعات الدفاعية في المملكة. ويشير إلى أن المغرب تعول على عقد شراكات مع مختلف الدول المُصنعة للسلاح على غرار البرازيل والولايات المتحدةالأمريكية، كما تعول على القطاع الخاص من أجل جذب الاستثمارات في هذا المجال. ويتوقع مكاوي توقيع صفقات واتفاقيات مهمة بين المغرب والبرازيل في مجال الصناعات الدفاعية. كما يتوقع أن تشهد المملكة المغربية مزيدًا من التعاون مع مختلف الدول المُصنعة للسلاح في إطار سعيها لتوطين الصناعات الدفاعية محليًا.