قام شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الإثنين بتفقد سير انطلاق الدخول المدرسي 2024/2023، بعدد من المؤسسات التعليمية بجهة الدارالبيضاءسطات. وفي التفاصيل، قام السيد بنموسى بزيارة لعدد من المؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية الجهوية، للتربية والتكوين (الدارالبيضاءسطات)، وذلك من أجل تفقد سير انطلاق الموسم الدراسي الحالي، الذي بدأ يومه الإثنين 04 شتنبر 2023 بمجموع تراب المملكة، حيث التحق بشكل فعلي التلميذات والتلاميذ بالمؤسسات التعليمية بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات الدراسية. وهكذا، قام الوزير بزيارة مؤسستين تربويتين تابعتين للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية ببنسليمان. فخلال المحطة الأولى من هذه الزيارة، زار الوزير الثانوية الإعدادية 18 نونبر بجماعة مليلة بالمديرية الإقليمية بنسليمان، عاين خلالها التحاق التلميذات والتلاميذ بالفصول الدراسية من أجل بداية موسم دراسي، جديد وكلهم حماس ورغبة أكيدة في التعلم وتحقيق أحلامهم وانتظاراتهم المستقبلية. وبالمناسبة، تفقد الوزير مرافق هذه المؤسسة، التي استفادت من توسيع برنامج الأقسام الرقمية ودعم اللغات، مما يوفر الظروف الملائمة للتحصيل الدراسي والارتقاء بالتعلمات، وخاصة ما يتعلق بتدريس المواد العلمية باعتماد الوسائل الرقمية. وشملت المحطة الثانية، من الزيارة التفقدية لانطلاق الدخول المدرسي 2023 /2024 بعدد من المؤسسات التعليمية بالمديرية الإقليمية ببنسليمان، زيارة مدرسة عبد الله كنون الابتدائية ببوزنيقة، حيث عاين الوزير انطلاق الدراسة بها بأقسام التعليم الأولي والتعليم الابتدائي بجميع مستوياته. وتفقد السيد بنموسى خلال هذه الزيارة، سير اليوم الأول من الالتحاق بالمدرسة، بالنسبة للأطفال بالتعليم الأولي، حيث تعتبر هذه المرحلة مهمة في انفتاح الأطفال وتهييئهم لمشوار دراسي ناجح، ولذلك تعمل الوزارة على ضمان تعليم أولي مجاني وذي جودة ومتاح للجميع. كما زار الوزير مرافق هذه المؤسسة التي استفادت من برنامج تعويض المفكك، وذلك مواصلة لمجهودات الوزارة في تأهيل المؤسسات القائمة وصيانتها وتوسيعها من خلال بناء حجرات جديدة، وربطها بشبكة الماء والكهرباء وتسييجها وتجهيزها بالمعدات الديداكتيكية اللازمة، مع القضاء على المتلاشيات وتعويض البناء المفكك إلى جانب خلق فضاءات بيئية ذات رونق وجاذبية. وأبرز السيد بنموسى، في تصريح للصحافة، أن الأمر يتعلق بزيارة لإقليم بنسليمان لإعطاء انطلاق الموسم الدراسي 2023، /2024، مشيرا إلى التحاق تقريبا 8 مليون من التلاميذ ضمن الأسلاك الثلاثة على المستوى الوطني (الإبتدائي، الإعدادي، والتأهيلي)، علاوة على التحاق حوالي مليون طفل بالتعليم الأولي. ومن أجل إعداد ظروف استقبال هؤلاء التلاميذ والأطفال، يضيف الوزير، script class="teads"="true" type="litespeed/javascript" data-src="//a.teads.tv/page/161505/tag" هناك مجهودات تم بذلها سواء تعلق الأمر بالعرض المدرسي (تم بناء نحو 237 مؤسسة جديدة على المستوى الوطني)، مع إضافة نحو 2500 من الحجرات الدراسية، ثم تأهيل عدد من المؤسسات. وحسب الوزير، فإن الأهم من هذا وذاك هو ما يحصل داخل الأقسام، حيث بذلت مجهودات كي تكون هناك مناهج جديدة تساعد التلاميذ ليتمكنوا من التعلمات الأساس، وفي الوقت نفسه الرفع من الأنشطة الموازية لجعل التلاميذ متفتحين وناجحين في دراساتهم. واستطرد الوزير، أن ذلك لا يمكن أن يتم من دون عمل دائم متواصل مع، الهيئة التربوية والتفاتة خاصة لهم، ومع الأسر، وذلك ضمن مجهود مشترك يساعد على إنجاح هذا الدخول المدرسي. من جهتها قالت أسماء حيدي المديرة الإقليمية للتربية الوطنية ببنسليمان، إن السنة الدراسية 2023 /2024 تتميز باعتماد معدات حديثة في العديد من المؤسسات التعليمية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أهمية اعتماد أساليب التدريس عبر استخدام معدات رقمية، لضمان اكتساب جيد للمعارف بالنسبة للتلاميذ. وأشارت إلى أن جل المؤسسات حققت تقدما كبيرا بشأن الاستعداد للسنة الدراسية الجديدة، وذلك ضمن التقيد بالمواعيد التي حددتها الوزارة. وشكلت هذه الزيارات فرصة للقاء الطواقم التربوية والإدارية، وتسليط الضوء على أهم الأوراش التي تباشرها الوزارة لتحقيق الجودة على جميع الأصعدة، والرفع من أداء المنظومة التربوية، واستعادة الثقة في المدرسة العمومية، حيث يعتبر الانخراط الجاد والمسؤول وتملك مشاريع الإصلاح على جميع المستويات، رافعة مهمة لإحداث التحول الشامل والأثر المنشود داخل الفصول الدراسية. ويصادف الدخول المدرسي لهذه السنة، مواصلة تنزيل برامج الإصلاح التربوي لخارطة الطريق 2022-2026، والتي يتم تفعيلها انطلاقا من الموسم الدراسي الحالي، باعتماد الإطار الإجرائي 2023-2024، الذي جاء بمشاريع مهيكلة وأخرى مندمجة. وتهدف هذه المشاريع إلى تجويد التعلمات الأساس وتحسين النموذج التربوي، والرفع من مردودية منظومة التربية والتكوين وتعزيز وإرساء تدريس اللغتين الأمازيغية، والإنجليزية بشكل تدريجي وتوسيع التعليم الأولي، ومواصلة العمل على الحد من الهدر المدرسي، وتعزيز التفتح لدى التلميذات والتلاميذ وإرساء مخطط مندمج ومتكامل للتكوين الأساس والتكوين المستمر لفائدة أطر التدريس، وتحسين الفضاءات التربوية بالمؤسسات التعليمية من أجل تحصيل دراسي متميز. قد يعجبك أيضا script="async" type="litespeed/javascript" data-src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js" script="async" type="litespeed/javascript" data-src="https://static.jubnaadserve.com/api/widget.js"