يستعد المنتخب المغربي لمباراة بلجيكا وعينه على النقاط الثلاث، لوضع الرجل الأولى في الدور الثاني وتكرار سيناريو مونديال مكسيكو 86. وقياسا على مباراة كتيبة المدرب الإسباني، روبيرتو مارتينيز، وكندا، يبدو منتخب بلجيكا في المتناول وبإمكان أسود الأطلس ترويضه بعدما لم يعد ذلك البعبع المخيف. والأكيد أن لاعبي المنتخب البلجيكي شاخوا وكبرت سنهم وما عادوا يخيفون خصومهم وقد فقدوا ذلك الإيقاع الذي كانوا به يروضون خصومهم. والواضح أن منتخب بلجيكا هو الأضعف مقارنة بالنسخ السابقة في العقد الأخير بإجماع المهتمين والمحللين والمتتبعين لشؤون كرة القدم. ضعف المنتخب البلجيكي يؤكده اندحاره أمام المنتخب المصري في مباراته الودية قبيل انطلاق مونديال قطر، ما يجعل كتيبة الركراكي أمام فرصة لا تعوض لتحقيق المراد مع التحلي بالجرأة والفاعلية. والأكثر من ذلك، فقد كشف المنتخب الكندي الذي يوصف بالحلقة الأضعف في المجموعة السادسة، حقيقة ضعف المنتخب البلجيكي بعدما كان قادرا على هزمه لو استغل سيل الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت له. منتخب الحارس "تيبو كورتوا" ليس بالخصم القوي ولا المخيف، لكن ما يخيف أن يتواضع المنتخب المغربي هجوميا وينتظر الجزئيات، وهي ضربات الجزاء وهفوات الخصم والهدايا التي لا تتكرر، خصوصا في بطولة من حجم كأس العالم. زربي مراد أنا الخبر