المغرب يدخل على خط التهديد الأمريكي للسعودية، حيث عبر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بالمملكة المغربية ناصر بوريطة، مادة إعلانية عن تضامن بلاده في كل ما تتخذه السعودية عن تضامن بلاده في كل ما تتخذه السعودية من قرارات في سياستها الخارجية، مادة إعلانية واصفاً إياه بأنها تسير "بالطريق الصحيح" وأكد المسؤول الحكومي المغربي، اليوم الإثنين، أن سياسة السعودية الخارجية في المجال الدبلوماسي، أو مجال الطاقة "تسير على أساس رؤية بعيدة المدى، وعلى أساس عقلاني، ولا تخضع للمزايدات ولا للضغوط، وذلك لأنها مملكة متجذرة وسياستها حكيمة". وأكد بوريطة، في تصريحات إعلامية، أن المملكة المغربية تقف بشكل تام مع السعودية في كل القرارات التي تتخذها، وخصوصاً فيما يخص أمنها واستقرارها، وأمن واستقرار أسواق الطاقة. واعتبر وزير الخارجية المغربي، أن ذلك يأتي من منطلق العلاقات الأخوية العميقة التي تجمع ملك المملكة المغربية محمد السادس، بالملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأوضح وزير الخارجية المغربي في تصريح للتلفزيون السعودي، بأن السعودية تعد واحدة من أسس النظام العربي، وأن سياستها الخارجية تحظى بتقدير كبير من قبل المغرب لما تتمتع به من مصداقية ورصانة تسعى دائماً إلى الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية. وسجل أن زيارته للسعودية تندرج في إطار التواصل المستمر بين قيادتي البلدين في إطار العلاقة المتميزة التي تجمع المغرب بالسعودية عبر التاريخ، وتأتي كذلك في إطار العلاقة الأخوية والمشاعر القوية التي تربط قيادة البلدين والشعبين الشقيقين. وأشار إلى أنه بحث مع وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان سبل تعزيز العلاقات المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات كافة، إضافة لمناقشة تكثيف التنسيق الثنائي في القضايا التي تهم البلدين، والمبنية على أسس قوية ومتينة في ظل قيادتي البلدين الحكيمة.