خلف الاعتداء "غير المبرر" الذي تعرض له أمس أشبال المنتخب المغربي في قلب الجزائر. عقب نهائي كأس العرب للناشئين، الكثير من ردود الفعل والتي أجمعت كلها على الاستنكار والرفض. في هذا الصدد قال ئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني المنار اسليمي: "أقول حول أحداث العنف التي تعرض لها المنتخب المغربي بالجزائر، أن النظام العسكري وصل درجة متقدمة من اليأس". قبل أن يضيف أستاذ الدراسات السياسية والدولية بجامعة محمد الخامس، "علينا الإستعداد للحرب بعد القمة العربية.. فكل المؤشرات تدل على أن النظام العسكري الجزائري وصل درجة متقدمة من الإفلاس، وفقد كل الأوراق، وأنه يذهب بالمنطقة نحو الحرب". فيما طالب محمد واموسي، الاعلامي المغربي بتلفزيون دبي بضرورة حماية الوفد المغربي في حال قرر المغرب المشاركة في القمة العربية، "نتمنى أن لا يتعرض وفده في قمة لم الشمل في الجزائر لنفس الاعتداءات التي تعرض لها المنتخب المغربي للناشئين في ملعب وهران في ظل حملة التجييش الإعلامي و السياسي التي أطلقها جنرالات الجزائر من عام ضد كل ما هو مغربي كل شيء ممكن"، يكتب واموسي. الاعتداء على المنتخب المغربي بلاغ الجامعة الملكية ردت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على الأحداث اللارياضية التي تسببت فيها عناصر المنتخب الجزائري للناشئين، بعد الاعتداء غير المبرر على العناصر الوطنية. وفيما يلي البلاغ كامل كما توصلت به جريدة "أنا الخبر"الإلكترونية: على اثر الاحداث اللارياضية والاعتداءات الوحشية التي تعرض لها اعضاء المنتخب المغربي لاقل من سبعة عشرة سنة.. بعد نهاية المباراة التي جمعت النخبة الوطنية ونظيرتها الجزائرية.برسم منافسات نهاية كأس العرب لأقل من 17 سنة، التي اختتمت أطوارها بمدينة وهرانبالجزائر. وجهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رسالة الى الاتحاد العربي لكرة القدم اعربت من خلالها عن: 1- الادانة الشديدة للأحداث الوحشية والهمجية التي تعرض لها لاعبو المنتخب الوطني من طرف لاعبي الفريق الخصم والجماهير التي اقتحمت أرضية الملعب. 2- تستغرب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للغياب التام للأمن في حضور جماهيري غفير وظروف مشحونة قبل واثناء المباراة. 3- مطالبة الاتحاد العربي لكرة القدم باتخاذ الاجراءات الصارمة وفق القوانين واللوائح المنظمة للعبة كرة القدم. وفي الختام، واذ تعبر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن اسفها العميق لغياب ابجديات الروح الرياضية اثناء هذه المباراة. تؤكد أنها ستسخر كل الامكانيات القانونية من اجل صون حقوق اشبال الأطلس. وترسيخ مبادى الروح الرياضية التي غابت جملة وتفصيلا في أعقاب هذه المباراة النهائية التي جمعت بين لاعبين أطفال تقل اعمارهم عن سبعة عشرة سنة.