استعرض وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، خطة وزارته لضمان دخول مغاربة العالم في ظروف صحية جيدة. وأكد الوزير في كملته بندوة نظمت يومه الثلاثاء، بمجلس المستشارين، أن الوزارة قام في إطار مجهوداتها لتيسير عودة المغاربة المقيمين بالخارج في ظروف صحية جيدة تأخذ بعين الاعتبار السلامة الصحية العالمية، بوضع خطة استراتيجية ترُوم تحقيق مجموعة من الأهداف. وتتمثل هذه الأهداف، وفق الوزير، في تعزيز الخدمات الصحية وتحسين الولوج إليها بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج؛ الاستجابة السريعة للطوارئ في حالات حوادث السير؛ الوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الماء والأغذية؛ الحرص على السلامة الصحية للمسافرين. ومن أجل بلوغ هذه الأهداف، يضيف آيت الطالب، عملت الوزارة على ضمان خدمة طبية مستمرة على مدار الساعة في المراكز الحدودية وباحات الاستراحة؛ تعزيز المرافق الصحية الواقعة على الطرق الرئيسية التي يستخدمها المغاربة المقيمين بالخارج، المساهمة بالتنسيق مع الإدارات المعنية، في رعاية ونقل ضحايا حوادث المرور؛ تعزيز خدمات الطوارئ بالمستشفيات المرجعية بالموارد البشرية والأدوية اللازمة؛ ثم القيام بأنشطة مُراقبة الصِّحَّة البِيئية والتي تتمثّل في نظافة البواخر التي تضمن العبور؛ سلامة الأطعمة في نقاط العبور ومناطق الراحة، توعية المغاربة المقيمين بالخارج بظروف السفر والجوانب المتعلقة بالنظافة والوقاية من الأمراض المعدية.