، وفي التفاصيبل ارتفع سعرا خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الثلاثاء، مدفوعان بتخفيف القيود المفروضة لمكافحة كوفيد في الصين، والتي من شأنها أن تدعم الطلب، فيما حذرت منظمة "أوبك" من أنها لن تكون قادرة على تعويض الإمدادات الروسية. وقرابة الساعة 13,45 بتوقيت غرينتش، ارتفعت أسعار النفط من جديد، حيث ارتفع سعر برميل خام برنت بحر الشمال 5,55 % إلى 103,95 دولارات فيما ارتفع سعر برميل خام غرب تكساس الوسيط 5,24 % إلى 99,23 دولارا. وأوضحت إيبيك أوسكارديسكايا المحللة لدى "سويسكوت" لوكالة فرانس برس، "أسعار النفط ترتفع بشكل أسرع مما هبطت به أمس لأن انخفاض الطلب في الصين المرتبط بالجائحة وسحب احتياطات استراتيجية أمريكية غير مقنعين للتوقعات على المدى المتوسط" التي ما زالت تشهد ميلا صعوديا. من جانبها، قالت المحللة فيكتوريا سكولار من "إنتراكتيف إنفستور" إن شنغهاي خففت الاثنين القيود في بعض الأحياء بعد تزايد الاستياء العام من الحجر الصارم الذي أجبر 25 مليون نسمة على البقاء في المنازل "ما خفف من حدة توتر المستثمرين بشأن احتمال تباطؤ الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم". وأشار ستيفن إينيس المحلل في "إس بي آي أسيت مانجمنت"، "أظن أن السوق انتعشت بطريقة مفرطة في التفاؤل راهنا". وأكد أن "هذا التغيير في السياسة يعزى إلى نقص الغذاء في مناطق شاسعة وعدم وجود موزعين لتوصيل الأغذية (...) وهذا ليس بأي حال انعكاسا لسياسة صفر كوفيد". من جانب آخر، حذر الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) محمد باركيندو الاتحاد الأوروبي الاثنين من أن صادرات النفط الروسية التي تبلغ سبعة ملايين برميل يوميا والتي لن تصل بسبب العقوبات، لا يمكن أن تعوض بحسب تقارير الصحافة المالية.