حذر حلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) من احتمال استخدام موسكو أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا، وقال إن قرار إنهاء الحرب بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسب ما ذكرته الجزيرة. احتمالية استعمال أسلحة الدمار الشامل في أوكرانيا، تزداد فبدوره، أكد الاتحاد الأوروبي أنه لا يريد حربا مع روسيا، ولكن الهدف هو إضعاف القيادة السياسية المسؤولة عما يجري بأوكرانيا. أما الكرملين فقال إنه لا يستبعد عقد قمة بين بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنه شدد على ضرورة تحديد الهدف منها ونتائجها. ميدانيا، تستمر العمليات القتالية على امتداد الأرض الأوكرانية مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها ال18. وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها قواتها سيطرت على بلاغوداتنوي وفلاديميروفكا وبافلوفكا ونيكولسكايا بضواحي ميكولايف (جنوب غربي البلاد). وشرق البلاد، أضافت الوزارة أن قوات لوغانسك تحاصر عددا من المناطق في ضواحي مدينة بوباسنيا، كما أن قوات دونيتسك تحاصر مدينتي سيفير ودونيتسك من الجانبين الشرقي والجنوبي. وإلى الغرب، قال حاكم مدينة لفيف إن قتلى ومصابين سقطوا جراء قصف جوي روسي على منشأة عسكرية. وكانت سلطات لفيف قالت إن 8 صواريخ روسية استهدفت مركز حفظ السلام والأمن الدولي. من جهتها، اتهمت كييف القوات الروسية بقصف مركز لحفظ السلام في لفيف قرب الحدود البولندية، وقالت إن القصف أسفر عن مقتل 35 شخصا. في المقابل، اتهم انفصاليو دونيتسك الجيش الأوكراني بقصف مواقعهم، وقالت موسكو إنها أسقطت قاذفة صواريخ أوكرانية، وتوعدت باستهداف قوافل المساعدات العسكرية الأجنبية لأوكرانيا.