كشف الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عبد الرحيم منار السليمي، أن "لعمامرة وصل، مساء أمس، الى درجة يأس كبيرة". وأضاف، في تدوينة على صفحته ب"فيسبوك"، أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة "بعد خطاباته وتصريحاته حول فيلم " تقرير المصير "و" اسطورة الاستفتاء"، يصل مساء أمس الى تصريح له أكثر من دلالة لما يقول أن الجزائر "عانت من كوارث الزلازل والفيضانات وحرائق الغابات"، غدا يصل في تصريحه الى معاناة الجزائر من طوابير الحليب والعدس والبطاطس... وبهذا سيكون واقعيا، ويعود بالجزائر الى 1962 ليبدأ بناء دولة مدنية تسمى الجزائر". وزاد ذات المتحدث أنه "إذا كان من تعليق على قرار مجلس الأمن رقم 2602 فهو أنه إذا كان لعمامرة في بيانه ل 24 غشت عاد الى سنة 1963 ،فإن مجلس الأمن عاد بالجزائر الى سنة 1962 ليقول للكابرانات أن البوليساريو مات، وعليكم أن تتركوا الجزائريين ليقوموا ببناء دولة مدنية بعيدا عن الدولة العسكرية لبومدين وابنها من القذافي المسمى بالبوليساريو".