قال محمد أبودرار البرلماني السابق والمنسق الجهوي لحزب الاتحاد الاشتراكي بجهة كلميم وادنون، علاقة بواقعة وفاة عبد الوهاب بلفقيه متأثرا بمضاعفات إصابته بطلق ناري بمنزله العائلي، بأنه لا يستطيع الحديث عن تفاصيل الموضوع، بعدما تم فتح تحقيق وتم استدعاؤه هو كذلك للتحقيق معه. ورفض أبودرار إبداء أي توضيحات بخصوص ما كان قد نشره على صفحته الخاصة، بخصوص تحميله مسؤولية مقتل بلفقيه لجهات أسماها بالمسؤولين الذين لم يلتزموا الحياد وكانوا طرفا في العملية الانتخابية حسب تعبيره، قائلا بأن حالته النفسية لا تسمح للخوض في تفاصيل الواقعة، إضافة إلى أن النيابة العامة فتحت تحقيقا في الموضوع، وكان هو أيضا قد تم استدعاؤه للتحقيق معه، مؤكدا على أن الواقعة شكلت صدمة لجميع معارف المرحوم. وكان أبودرار قد تخلى عن حضور جلسة انتخاب رئيس مجلس جهة كلميم وادنون صبيحة يوم أمس، بعدما تلقى خبر إصابة زميله بطلق ناري بمنزله العائلي بدوار أيت عبد الله بالنفود الترابي لسيدي إفني، حيث وقف شخصيا على تتبع الحالة الصحية لبلفقيه ودون على صفحته "الفيسيوكية" قائلا: "دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل مسؤول لم يلزم الحياد، وكان طرفا في العملية الانتخابية عبر أساليب الترهيب والترغيب مضيفا، بأن "دم عبد الوهاب بلفقيه على رقبة كل خائن غدار، خان الملح والعشرة حفاظا على مصالح شخصية، أو طمعا في دريهمات بئيسة.