على بعد يومين فقط من يوم الاقتراع، عاد قياديون من حزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الأحد، وفي مقدمتهم رئيسه عزيز أخنوش، ومحمد أوجار، عضو مكتبه السياسي؛ إذ أكد هذان الأخيران أن حزبهما هو البديل المنتظر في انتخابات يوم 08 شتنبر القادم. هذه التوقعات جاءت على لسان أخنوش الذي حل أمس الأحد بجرسيف بشرق المغرب، إذ صرح بأن البرنامج الانتخابي الذي شارك فيه 300 ألف من المواطنين واقعي معزز بالأرقام يلبي حاجيات ورغبات الجميع وسيصبح قابلا للتطبيق إذا ترأس حزبه الحكومة. رئيس التجمع الوطني للأحرار، ذكر أن البرنامج قائم على خمسة التزامات أساسية وهي التغطية الاجتماعية والصحة والشغل والتعليم وإصلاح الإدارة، مشددا على أن حزبه لن يقدم وعودا فارغة. من جانبه، كشف محمد أوجار عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني للأحرار والمنسق الجهوي لجهة الشرق، على أن التعاطف الشعبي الكبير الذي يحظى به الأحرار في عز الحملة الانتخابية، وخاصة مع زعيمه أخنوش، أصبح يشكل ضغطاً كبيراً على بعض الأطراف السياسية. وأضاف أوجار في كلمة له، اليوم الأحد خلال لقاء تواصلي بمدينة بوعرفة، أن نجاح الأحرار سببه ما وصفه ب"المعقول وسياسة الإنصات والتواضع والصدق مع الناس". وأوضح أوجار أن الحزب بقيادته ومناضليه لن ينزلق وراء هجوم بعض الأطراف السياسية، قائلا: "لن يتبادل الأحرار التلاسنات لأنه حزب نظيف وحزب ولاد الناس". وقال إن الأحرار "يريد للانتخابات أن تكون فرصة للتنافس بين البرامج الاقتصادية والاجتماعية ماشي لتبادل السب والقذف والبهتان، نحن نتعفف عن ذلك، ولكن هاد النجاح ديالنا والإقبال ديالكم على الحزب يشكل لديهم ضغطا نفسيا ومرضا، ندعوا لهم بالشفاء". (اليوم 24)